الثلاثاء، 12 فبراير 2008

انا السبب فى الجووووووون بتاعنا يا جعدان دريم عليه ليا 3000 جنيه




مبروك يا مصر عليكي كاس الامم الافريقية .. و عقبال اما تكسبي كاس الامم الامريكية
في اليوم دا يا معلم، كنت راجع البيت بدري، محضر علبة السيكوتين، البنطلون الجوينز، و الفالنة الحمرا.. و نزلت فعلا قهوة الحرافيش فى شارع الجلاء الواد اللى كنت متفق معاه صدرلى الطرشه ومجاش .. و لقيت هناك
على الاقل نص المنصوره نازله و بنتفرج كلنا على التزبليون الخمسة و تسعين بوصة اللي جايبوا قرنيار من بلاد الخليك و خليج فاكر

و عنها يا معلم و مصر ابتدت تلعب، قلنا ماشي، واحدة في التانية في التالتة، الشوط الأول كان تمام.. استريحنا و ريحنا اصواتنا اللي طحناها في التشجيع، و دخلنا اوضة الموساج اللي في القهوة
عشان نلين عضلات دراعتنا اللي تعبت من كتر ما رفرفنا بالعلم وحنجرتى اللى باظت فى التصفير .

عنها و جه الشوط التاني، و الصراحة الشوط التاني الكاميرون قفلت الملعب و مبقاش فيه ثغرة..
قلنا نستنى اول دقيقة الجول حيخش
نستنى تاني دقيقة تالت رابع خامس عاشر دقيقة
ووصلنا لربع ساعة و المتش مقفول.

زليطه قالى - و بعدين يا جدعان، الماتش كده شكه حيخش الضوربات التورجيحية.
شفتورة - دي تبقى مصيبة، الحر الشديد اللي في الماتش حيخلي لاعبيتنا بتزحف لو دخلوا دربات الترجيح.. و حنخسر.

هوه قال حنخسر من هنا و القهوة كلها قلعت الاعلام، و شمرت الجزم، و فين يوجعك يا متفائل يا ابن ابو المتفائله.

ساعتها قلت- اسمعوا يا رجالة، لازم واحد مننا ينزل السنغال دلوقتي.
الواد ده بردو معرفش اسمه بيقولى - ينزل يعمل ايه في السنغال؟
انا - يرش حاجة يكهرب بيها الدولايب السودا اللي مدهونة اخضر في احمر دي .. الكاميرون
زليطه - الماتش اساسا مش في السنغال.
انا - امال فين؟ مش المفروض ان دي دورة بتتلعب في افريقيا
كنسلة - ايوا بس مش في السنغال.. هيه السنغال مفيهاش غير افريقيا
انا - يا عمي في السنغال في النرويج مش فارقة، ابجني سوجارة الرحلة 815 إلى سيدني
زلطه - بلاش الرحلة 518 إلى سيدني
انا - لا معلش انا محتاج السوجارة دي
كنسلة - يابني اسمع كلامي انت كده حتضيع مصر
انا - ملكش دعوى انا لازم انقذ الموقف دلوقتي.

زليطه مع قلقه، دخل المعلم، و بدأ يبص على الشبب اللى معاه بس غيره الوقت هانشوف بئه العمليه الجيه و راح مطلع منها معجون الرحلة 815 إلى سيدني، و فرد العجينة مع تبليل السطح بباودر شوربة مرقة كلاب ميلو،
و نزل عليهم خمسة جرام مسحوق كونومبي و نقطتنين محلول معالجة الجفاف. و راح مأبجهم بزيت الزنابق فتحت معاه على استراليا وقتي.. و طبخ الشديد طبخته، و لفهلنا في ورقة سوجارة وولع..

قعدت اسحب و اكح . اسحب و اكح . اسحب و اكح .

و انا بسحب و ببص على التزبليون.. ابتديت الاقي المشهد بتاع التزبليون بيقرب.. و بيقرب..
و الشاشة بتكبر و بتكبر..
و فجأة كبرت قوي لحد ما بقيت كأن وشي لازق فيها..
وراحت ضلمت ثانية كده ..
ونورت تاني!

و سمعت دوشاااااااااااااا .. و طبول افريقيةةةةةةةةةةةة .. و ناس بتهتف .. و الدونيا حااااااااااااااااار قوييييي
و ببص كده، لقيت نفسي جوا الملعب!
هوا احنا فين يا جتعان ......
وزيدان بيجري بالكورة ووراه غابة افريقية بتجري.. لا دي مش غابة دا غالبا نوع متقدم من الوحوش الافريقيه .. كان لابس شوراب موز تحت، و معلق في النص علم احمر، و فوق مكفن نفسه بخمس شجرات على الاقل..
بعدين اكتشفت ان ده مش غابة .. دا سونج لعيب في منتخب الكاميرون.

وراح اللعيب ده نفخ بس كده راح زيدان وقع عليا
فرحت زقيته
فراح اللعيب اتشنكل في زيدان ووقع فوقيا
فرحت برضو زاقة بس تزق مين .. دا اصلا حجم عائلى .. دا اللي كان وقع كان صوباع رجله الصغير
و راحت الغابة اللي ممثلة في الراجل ده حاوطت زيدان من كل حتة .. و قفلت عليه.. زي بالظبط ما الغابة ما قفلت على سنو وايت في فيلم الاميرة و الافيال التسعة

والدنيا ضلمت..
و في وسط الضلمة، ولعت عود كبريت
زيدان اتخض.. بص عليا و اكتشفني قدامه
قالي انت مين؟
قلتله متخفش، انا جي هنا عشان اساعدك .. بساااااء الخييييييير
قالي: بسااااء النورررر
قالي: يستحيل الكورة تطلع من الغابة اللي احنا جواها دي
قلتله: يا بيه ولا يهمك، انا يهويألي لو انا و انت زقينا الكورة برجلينا .. حتطلع بره بق الغابة
قالي: فكرة

وقمنا زقينا الكورة مع بعض.. و العرق نزل.. وزقينا و زقينا
لحد ما الكورة ما اتزقت

و ابو تريكة كان برا في الصحرا بيجري
و انا و زيدان بنراقب من فوق الشجرة بالمنظار بتاعنا ابو تريكة
اللي راح شايط الكورة
وجاب الجون

مستنى التعليق فى اى مكان

ليست هناك تعليقات: